لسنا على خريطة الأرض المحتلة… فكيف نعود؟
منذ شهرٍ تقريباً، ومن موقعي في لبنان المعادي (حتى قانونياً) لإسرائيل، كتبتُ في موقع “مدى مصر” مقالاً غاضباً عنوانه “لا بريق تراجيدي على وجوه رافضي التطبيع”. وشرحت في النصّ أن سبب كتابته هو اختناقي إثر توالي أخبار التطبيع والسلام في ظل غياب أي أثرٍ فكريّ ونضاليّ للرأي العام المعارض للتطبيع خارج التفجّع على وسائل التواصل. والتفجّع حقٌّ لمن شعر/ت به أمام الخبر وصوره الصريحة، لكن، حتى التفجّع، تراه حلّ شديد التواضع ومكرّر التعابير بلا تجديد أو تأقلم مع استثنائية ما يجري.